الخميس، 30 يناير 2014
بسم الله الرحمن الرحيم


أحيانا نمر بحالات نفسية سلبية بسبب أو بلاسبب
حالة من الحزن ..الضيق ..لوم النفس ..الشعور بالفشل
حالة تستطيع كلمة أن تخرجنا منها!
جمل بسيطة تحسن المزاج وتلفتنا إلى أشياء تغيب عنا أثناء المصارعة مع الأفكار السلبية

كم تبدين جميلة اليوم
مشروعك سيكون الأفضل
كل ألم يتبعه نجاح
….الخ

ليس بالضرورة أن تسمع العبارة من إنسان
يمكنك أن تقرأها داخل بسكوتة!!
بسكوتة ظريفة وطيبة لاترفع السعرات والوزن فقط بل ترفع المعنويات أيضا ;-) !
تسمى ” fortune cookie”
انظروا  لما دعاني للكتابة عنها

:roll: :roll:


أنا أيضا مثلهم أستخدمها ..وبصراحة وقعت في غرامها!
ومادمت أحبها وأستفيد منها ..قررت أن أتعرف عليها أكثر وأن أعرف لمن يعود فضل استفادتي منها ،،

ماهي بسكوتة الحظ أو كعكة الحظ ؟

من اخترعها ؟

وماتاريخها وتطوراتها ؟


بسكوتة الحظ أو كعكة الحظ ( fortune cookie )  الموجودة بالصورة هي عبارة عن بسكوتة هشة مصنوعة من الدقيق والسكر والفانيليا والزيت توجد بداخلها قطعة ملفوفة من الورق تحتوي على عبارة حكيمة أو نبوءة غامضة أو عبارات بحروف صينية مع ترجمتها وأحيانا على أرقام لاستخدامها كأرقام حظ.
خارج عالم الفيسبوك ..رأيت بسكوتة الحظ تقدم في المطاعم الصينية في أمريكا وبعض الدول الأخرى لاتشمل الصين ! كنت أعتقد أنها ذات أصل صيني لكني فوجئت بأنها أمريكية المولد والمنشأ على يد اليابانيين! وربما للصينيين دور أيضا!
مع وجود قصص كثيرة متضاربة لمنشئها إلا أنها جميعا يمكن أن تلخص  قصة حياة كعكة الحظ في المقولة التالية :
قدمت للعالم على يد اليابانيين،  انتشرت وأصبحت شعبية بفضل الصينيين ، ولكنها تستهلك من قبل الأمريكان!

الأصل الذي قامت عليه فكرة أقدم كعكة حظ في التاريخ :

كما اتفقنا سابقا في موضوع ( الروبوت الكرتوني الياباني دانبو ) أن كثيرا من الإبداعات والغرائب خرجت للنور بفضل اليابانيين ، سنرى هذا مع بسكوتة الحظ أيضا
ففي اليابان لديهم شيء يدعى بالياباني (omikuji ) ( おみくじ) وحسب ترجمتها بواسطة جوجل تعني ورقة الحظ
لكنها تشير بالضبط إلى تقليد أو عادة( وتجارة أيضا)  تتواجد في بازارات الشنتو و عند المعابد البوذية في اليابان
حيث تكتب حظوظ عشوائية تتعلق بجوانب الحياة المختلفة ( تجارة، زواج ، سفر،..الخ ) على شرائط ورقية ثم تلف أعداد كبيرة منها وتوضع في صندوق أو حاوية زجاجية كبيرة
ويمكن لأي أحد أن يحصل على ورقة مقابل مبلغ بسيط من المال بعد أن يتم خلط الأوراق جيدا

( مجموعة  كبيرة من أوراق الحظ اليابانية  التي يمكن أن تختار منها حظك )

( ماكينة للحصول على ورقة حظ )

بالمناسبة يمكن أن تحتوي بعض الأوراق على أخبار سيئة! وعندها يقوم اليابانيون بطي الورقة وتعليقها على شجرة صنوبر أو على جدار معبد على عكس مايفعلون مع تلك الورقات التي تحتوي كلاما محفزا ومفرحا حيث يحتفظون بها .
حاليا الأوميكوجي ( أوراق الحظ اليابانية ) موجودة في معظم الأماكن وتظل واحدة من أهم الأنشطة التقليدية للكبار ووسائل التسلية للصغار
لتعرف علاقتها بكعكة الحظ تابع القراءة!
:-D



أقدم كعكة حظ في التاريخ :

عرفت في القرن التاسع عشر بالتحديد في مدينة كيوتو في اليابان كعكة تشبه كثيرا التي نعرفها اليوم ولكن بحجم أكبر ولون أغمق ونكهة مختلفة بعض الشيء حيث تحتوي على السمسم بدلا من الفانيلا . ومن فكرة أوراق الحظ الموجودة بالأعلى خرجت فكرة هذه الكعكة التي لم تكن تحتوي على ورقة حظ في تجويفها الداخلي وإنما كانت ورقة الحظ تلف وتوضع بين طيتي الكعكة من الخارج . تدعى هذه الكعكة لدى اليابانيين : (辻占煎餅 Tsujiura Senbei )  ومازالت موجودة حتى الآن هناك . المهم أنه يعتقد أن بسكوتة الحظ التي نتكلم عنها ليست إلا تطور لهذه الكعكة اليابانية الفكرة والأصل. شخص ما من اليابان جلبها إلى أمريكا لتنتشر منها للعالم !
8-)

كيف وصلت كعكة الحظ إلى أمريكا ؟
الأمر المؤكد أن الكعكة ظهرت في  ولاية كاليفورنيا أولا
لكن أين وكيف فهذا محل خلاف شديد!!
لدرجة أن الأمر وصل إلى تدخل محكمة سان فرانسيسكو التي قامت بمراجعة تاريخية لتسوية النزاع بين كل من يدعي أنه مخترع كعكة الحظ عام 1983 !
سأترك لكم حرية التفكير بعد سرد حكايات المدعين جميعا في أن تخمنوا أيهم أقرت المحكمة على كونه مخترعها !؟


الحكاية الأولى :
في سان فرانسيسكو  ظهرت كعكة الحظ على يد المهاجر الياباني ماكوتو هاجيوارا (Makoto Hagiwara)
ماكوتو صمم  ” حديقة الشاي اليابانية ” في منتزه البوابة الذهبية في  سان فرانسيسكو وكان يديرها
ولكنه على يد رئيس بلدية معاد للمهاجرين اليابانيين طرد من عمله ..حتى تغير رئيس البلدية وأعاده الرئيس الجديد
في عام 1914 ( أو قبلها بقليل  نهاية 1890 أو بدايات 1900 )  أراد هاجيوارا أن يقدم شكره وامتنانه لكل من وقف معه وسانده في أيام محنته ، فصنع كعكا ووضع بداخله عبارات شكر وثناء لهم . ومن ثم بدأ بتقديم هذا الكعك بانتظام  في حديقة الشاي اليابانية . ثم عرضت هذه الكعكات عام 1915  في المعر ض العالمي  سان فرانسيسكو.


وإليكم ماكتبه حفيد ماكوتو عن الأمر :
” يعود الفضل في إدخال كعكة الحظ إلى أمريكا إلى جدي العظيم البارون ماكوتو هاجيوارا   والتي كان يقدمها في حديقة الشاي الياباني كجزء من الطعام المنعش الذي تتميز به زيارتك لها .هذه الحلوى معروفة في اليابان منذ زمن ويستمتع بها الناس كتقليد شعبي في احتفالات بداية العام الجديد في مزارات الشنتو .  وقد كان طعمها أكثر لذوعة ليتناسب مع طعم الشاي الأخضر بشكل أفضل فهي لم تكن حلوة مسكرة عادية ! تسمى في اليابان  (辻占煎餅 Tsujiura Senbe) وهو نوع من مفرقاعت الأرز المختلفة الكثيرة الموجودة في اليابان .
للأسف هذه الكعكات ليست موثقة بشكل جيد في التاريخ الياباني إلا أن هناك بعض المنحوتات الخشبية والأوراق التي توضح أنها بلا شك ذات أصل ياباني وأنها توجد في اليابان منذ أزمنة بعيدة. يبدو أن الناس تعاملوا معها على أنها شيء جميل للاستمتاع به ولذيذ لتناوله ولم يهتموا كثيرا بتوثيقه كتاريخ! كما حدث مع كثير من الأطعمة اللذيذة التي نتناولها اليوم ولانعرف أصلها مثل البيتزا والمكرونة ! . كان الفضل لعائلتي بتقديم هذه الحلوى بعد تغيير نكهتها قليلا وجعلها أكثر حلاوة مع المحافظة على شكلها المطوي في حديقة الشاي اليابانية قبل الحرب العالمية الثانية . عندما أصبح الطلب كثيرا على هذه الحلوى كانت شركة بن كيو دو هي المسؤولة عن خبز الحلوى لنا بالإضافة لبعض المخابز اليابانية الصغيرة الأخرى التي لم تعد موجودة الآن. عندما أصبحت  مهتما بتاريخ كعكة الحظ اجتمعت بأحد أحفاد عائلة مالكي ذلك المخبز (Gary Ono ) ومع طالبة دراسات عليا يابانية  (Yasuko Nakamachi ) مهتمة أيضا بالتاريخ الياباني للكعكة ووضحت لنا بالدراسات التي قامت بها الأصل الياباني لكعكة الحظ كاشفة كذب كل الادعاءات الأخرى حول أصل هذه الكعكة كما أننا أوصلنا ما اكتشفناه من تاريخ إلى المتحف الوطني الياباني في لوس أنجلس مزودا بتاريخ حديقة الشاي الياباني وألبوم لصور عائلتي.  ولأن عائلتي نبيلة لم يفكروا وقتها بالأمر كتجارة بحاجة لتسجيل براءة اختراع وحفظ حقوق كل مافكروا به هو الاستمتاع بعمل شيء جديد ومبدع .
الطريقة الأصلية لعمل كعكة الحظ يتم بواسطة اليد ومازالت تصنع بهذه الطريقة في منطقة كيوتو في اليابان الموطن الأصلي لها ، بعدها أصبحت قوالب من حديد تسمى (kata ) تستخدم لتشكيل كعكة الحظ  وقد وجدت جزءا من تلك التي كانت تستخدم في شركة بن كيو دي منذ أيام جدي بمساعدة( Gary Ono ). باختصار تم إدخال كعكة الحظ لاذعة الطعم ذات الأصل الياباني إلى أمريكا بفضل عائلتي بعد أن زادوها حلاوة ، ونظرا لأن طريقة صنعها ومكوناتها سهلة فقد تمكن الكثيرون من عملها، واستطاع الصينيون نشرها على أنها اختراع صيني وبدأ الكثيرون ينسبون قصة اختراعها لأنفسهم  ولهذا أردت أن اوضح الحقيقة “

( مصنع تخبز فيه كعكة الحظ يدويا )

الحكاية الثانية:
يدعي سيتشي كيوتو الذي أسس ( طوكيو الصغيرة ) في لوس انجلوس أنه اخترع بسكوتة الحظ أيضا وان الإلهام جاءه بوضع ورقة حظ أو نصيحة أو أي عبارة حكيمة داخل كعكة من أوراق الحظ اليابانية الاوميكوجي المذكورة بالأعلى . وبحسب القصة التي يذكرها فهو من قام بتسويق كعكات الحظ للمطاعم الصينية في لوس أنجلس وسان فرانسيسكو والذين قابلوا الفكرة بحماس جديدة وهو بهذا يستغل انتشار بسكوتة الحظ في المطاعم الصينية ليدعم قصته.

الحكاية الثالثة :
أن الفضل في وجود كعكة الحظ في أمريكا يعود للمهاجر الصيني ديفيد يونج مؤسس شركة هونج كونج للنودل عام 1918 في لوس أنجلس  لكن ليس للشكر كما فعل هاجيوارا وإنما لتشجيع ورفع معنويات العاطلين عن العمل الذين يسيرون في الشوارع بحثا عن وظيفة  أو للفقراء الذين يمرون من أمامه .بالطبع كان يوزعها عليهم مجانا!



الحكاية الرابعة :
بالعودة إلى القرنين الثالث عاشر والرابع عشر سنجد أن الصين كانت محتلة من قبل المغول، فأقام البطل القومي تشو يوان تشانغ ثورة وطنية للقضاء عليهم . ولكي يوصل تعليماته وموعد قيام الثورة لجميع الصينيين دون أن يعرف المغول بها أرسل رسائل خفية داخل كعك على شكل الهلال. ومن الطبيعي أن يكون هذا الكعك محشوا بالكريمة إلا أنه هذه المرة تم استبدال الكريمة بأوراق تحتوي على رسائل . وبعد نجاح الثورة أصبح تقديم الكعك المحتوي على رسائل تقليدا شعبيا والاحتفال بمهرجان القمر عادة سنوية . يقال أن هذه القصة هي ما ألهم العمال الصينيين الذين كانوا يعملون في  تشييد السكك الحديدية في كاليفورنيا بأمريكا ولم يجدوا هناك الكعك الخاص بهم ليحتفلوا كما في الصين احتفالهم السنوي فصنعوه بأنفسهم.

الحكاية الخامسة:
في بدايات 1900 دبرت خطة شاملة لتحويل الحي الصيني في سان فرانسيسكو من مجرد حي إلى منطقة سياحية جذابة ولطيفة مع وعد للسياح بأن يجدوا فيه تجربة شرقية حقيقية فاعتمدت بناء الأبنية على طراز صيني مع ديكورات وزينات صينية ومع نجاح الخطة وازدياد السياح للمنطقة احتاجت الفكرة لحلوى مميزة لإكمال الخطة من جميع الجوانب وجعل تجربة الحياة الشرقية الصينية كاملة فاخترع عامل في مصنع معكرونة في سان فرانسيسكو ( Kay Heong Noodle Factory) عام 1930 بسكوتة مفرودة تطوى سريعا بينما لاتزال ساخنة  حول قطعة من الورق تكتب فيها حكمة او عبارة أو نصيحة هي كعكة الحظ .

كيف أصبحت مرتبطة بالثقافة الصينية وتقدم بشكل أساسي في المطاعم الصينية في أمريكا ؟
نحتاج إلى إجابة هذا السؤال في حال آمنا بأحد القصص التي تؤكد أن أصل كعكة الحظ ياباني، أما الإجابة فهي أن هذا لم يحدث إلا بعد الحرب العالمية الثانية  التي تم فيها اعتقال الآلاف من الأمريكيين اليابانيين ووضعهم في السجون ومن بينهم من كان يقوم بخبز وتقديم كعك الحظ مما أعطى الصينيين فرصة لاستغلال الموقف والبدء في هذه الصناعة!
ومما يؤكد أنه لا علاقة للصين بالموضوع كثيرا أن أكبر شركة لتصنيع بسكويت الحظ ( Wonton Food)  حاولت تكبير صناعتها وتجارتها بالتسويق لبسكويت الحظ في الصين عام 1992 إلا أنها تخلت عن الفكرة بعد أن قابلها الصينيون برفض شديد معتبرينها أمريكية جدا جدا !!

كيف يأكل الناس بسكويت حظهم؟
رغم أن كثيرا من الأشخاص لا يأخذون الرسائل الموجودة داخل الكعك بجدية إلا انهم يحبون الالتزام بقوانين اللعب وتناول كعك الحظ! فمثلا بعضهم لا يأكل البسكويتة إذا كانت الرسالة تدل على حظ سيئ  ويأكلها كااااملة إذا احتوت على حظ سعيد . بعضهم يوجب أكل الكعكة قبل قراءة الورقة وبعضهم يرى أنه تجب قراءة الورقة أولا . هناك من يعتقد أنه حتى يتحقق مافي الورقة عليك ألا تقرأها بصوت عالي وربما ألا تقرأها أصلا .
القوانين لاتتعلق بأكل الكعكة وقراءة الرسالة فقط بل حتى في كيفة اختيار البسكويتة من مجموعة ، مثل اختيارها دون أن ترى بعد أن تغمض عينيك أو أن تأخذ البسكويتة التي ترى أنها تشير إليك مباشرة . البعض يرى أنه لابد أن يوجد عدد فائض من الكعكات بأن تكون أكثر من عدد الأشخاص حتة يتمكن كل شخص من الاختيار فعلا.


كيف تطورت صناعة بسكوتة الحظ ؟
كما ذكرنا سابقا كانت صناعة بسكوتة الحظ تتم يدويا مع مساعدة قوالب حديدية أو عصي الأكل الشرق آسيوية لكن هذه الطريقة لن تكون قادرة على إنتاج الكمية التي تستهلك حاليا مايقارب 3 بليون بسكوتة حظ في السنة معظمها يستهلك في الولايات المتحدة الأمريكية. في عام 1964  صمم إدوارد لويس ماكينة أوتوماتيكية تقوم بطي البسكويت ووضع ورقة الحظ داخله فسهل عملية الإنتاج وزاد قدرتها ورخصت أسعار بسكوتة الحظ مما أدى إلى انتشارها . اليوم تعد شركة (Wonton Food Inc ) الموجودة في نيويورك هي أهم وأكثر الشركات إنتاجا لبسكوتة الحظ بقدرة إنتاجية تصل إلى 4.5 مليون بسكوتة حظ في اليوم!

التطور لم يحدث في طريقة الإنتاج وقدرته فقط وإنما نلاحظ الآن :

توجد ألوان مختلفة:

توجد نكهات مختلفة

وتوجد لمناسبات مختلفة:
مثلا تقدم في الأعراس وتحتوي بدلا من المقولات والنصائح على اسمي العروسين وتاريخ زفافهما .
تقدم في حفلات الميلاد وتحتوي على أمنيات جميلة بداخلها .
تقدم للأمهات بعبارات حب وشكر خاصة لهن .
حتى أن السياسيون يستخدمونها احيانا في حملاتهم الانتخابية.
تخيلوا أنه توجد بسكويتات حظ للتوعية بمرض سرطان الثدي وتدعم الفحص المبكر عنه!


تطور حتى في المحتوى :
فبعد أن كانت معظم العبارات مشتقة من الكتب المقدسة أو الأمثال المعروفة من أقول كونفوشيوس وبنيامين فرانكلين وايسوب أصبحت الآن أي شيء وكل شيء . يمكن أن تحتوي على أرقام كأرقام حظ ، على نكت ، على وجوه ضاحكة أو حتى دروس لتعليم اللغة الصينية ! وكثير من العبارات يكون غامضا محيرا قد لايعرف معناه إلا كاتبه فقط!
هذا بالإضافة للعبارات الخاصة التي تعتمد على المناسبة كما ذكرنا سابقا . توجد بعض المحلات التي تسمح لك أن تكتب العبارات بنفسك وتذكر أسماء الأشخاص المرسلة إليهم أيضا.

أفكر جديا في أن أقدمها كحلوى العيد هذه السنة
مارأيكم ؟


إعداد : سمر حمدان .
المصادر :
من ويكبيديا :
أشياء إضافية :
( كثير منها مستخدم في تطبيق الفيس بوك الذي كان بداية هذا الموضوع :) )

المصدر : ساعة علم

مدونة البعداني

اجعل مدونتك افضل مدونة مع التصاميم المجانية و الاضافات الجديدة و الدعم الفني المجاني فقط على مدونة جلال البعداني ,,,,,

0 التعليقات

من فضلك اكتب تعليقك هنا